أعربت أسرة المعتقل "هشام جعفر" عن بالغ قلقها من تدهور حالته الصحية وتحمل الجهات الرسمية مسئولية التقاعس عن علاجه، حيث أنه تم الكشف الطبي عليه لآخر مرة مع نهاية يونيو 2017، وتم تحديد موعد عملية جراحية عاجلة له نهاية شهر أكتوبر 2017 وإلى الآن ترفض إدارة سجن العقرب إجراءه العملية بدعاوى مختلفة.

حيث يعاني الصحفي والحقوقي "جعفر" منذ القبض عليه في أكتوبر 2015، على خلفية اتهامه في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن الدولة، من تضخم في البروستاتا وضمور في العصب البصري.

وقد جاء ذلك بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مؤكدة أن ما يجري مع "هشام"، يمثل تنكيل ممنهج وإهدار لحقه في العلاج حيث تم إرساله إلى المستشفى عدة مرات في سيارة الترحيلات ويعود بعد ذلك إلى سجن العقرب دون كشف ودون أي إجراء طبي.

مشرة إلى أن ما يحدث مع "هشام جعفر" لأكثر من عامين يلقي بالكثير من الشكوك حول التصريحات الرسمية عن أوضاع الصحفيين وما تم نقله سابقا عن وزير الداخلية والذي صرح لنقيب الصحفيين المصريين أن جميع الصحفيين المسجونين يتمتعون بكافة سبل الرعاية الصحية.

وناشدت أسرته كافة الجهات المعنية بسرعة إجراء الجراحة العاجلة له، فلا بد من مراعاة الحقوق وتطبيق اللائحة الخاصة بالسجون بدلا من الانتهاكات الصارخة التي تعرض ولا زال يتعرض لها طوال أكثر من عامين وبعد مرور 3 شهور على انقضاء فترة حبسه احتياطيا طبقا للقانون.