الاسم بالكامل إبراهيم عبد المنعم متولي حجازي
المحافظة كفر_الشيخ
السن من 45 الى 60 عام
النوع ذكر
المهنة محامي
نوع الانتهاك القبض التعسفي
تاريخ الانتهاك 10/09/2017
مكان الانتهاك مطار القاهرة
رقم القضيه ٩٠٠ لسنة ٢٠١٧ حصر أمن الدولة العليا - 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة- 786 لسنة 2020
رقم القضيه 10/09/2017

انتهاكات آخري

نوع الانتهاك انتهاكات داخل السجن
تاريخ الانتهاك 22/06/2018
مكان الانتهاك سجن العقرب
نوع الانتهاك الإهمال الطبي
تاريخ الانتهاك 13/03/2019
مكان الانتهاك سجن العقرب
نوع الانتهاك انتهاكات داخل السجن
تاريخ الانتهاك 17/12/2019
مكان الانتهاك سجن العقرب
نوع الانتهاك الإختفاء القسري
تاريخ الانتهاك 22/10/2019
مكان الانتهاك
نوع الانتهاك الإختفاء القسري
تاريخ الانتهاك 25/08/2020
مكان الانتهاك
  

ملاحظات

اشتكى المحامي إبراهيم متولي-53 سنة-، منسق رابطة أسر المختفين قسريًا، من تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها في محبسه، منذ اعتقاله أثناء سفره تلبية لدعوة اللجنة المعنية بحقوق المختفيين قسريًا بالأمم المتحدة، لعرض قضية ابنه المختفي من يوليو 2013.

لم يرى «متولي» الشمس منذ اعتقاله وإيداعه داخل زنزانة انفرادية بسجن العقرب لا تتجاوز المتر ونصف، ممنوعًا من التواصل مع أي أحد، ومحروم من التريض وكافة حقوق الحبس الاحتياطي، فضلًا عن تجريده من كافة المتعلقات الشخصية بشكل دوري.

وبدأت حكاية متولي قبل أربعة سنوات بعدما اختفى قسريا نجله "عمرو" الطالب بكلية الهندسة الذي لم يتجاوز الـ 22 عامًا خلال أحداث "الحرس الجمهوري" في يوليو عام 2013، حاول بشتى الطرق الوصول لمكان احتجاز ابنه دون جدوى، حتى هداه الحال في بداية 2014 لتدشين «رابطة أسر المختفين قسريا».

في تمام التاسعة من صباح يوم الأحد 10 سبتمبر 2017، كان المحامي المصري إبراهيم متولي، يستعد لمغادرة مطار القاهرة مُتجهًا إلى سويسرا، للمشاركة في مؤتمر أممي ضد الاختفاء القسري، دون أن يعلم أن الرحلة ستفوته وسيختفي بعدها لمدة يومين، قبل أن يظهر مساء الثلاثاء 12 سبتمبر، في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، ليس بصفته المهنية بل كمتهم.

كانت رحلة "متولي" تلبية لدعوة من "الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري" بالأمم المتحدة، للمشاركة في دورته رقم 113 المقرر انعقادها في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر، والتي لم يكن ليشارك فيها لولا نشاطه في مكافحة الاختفاء القسري، منذ عام 2013 حين اعتبر ابنه عمرو واحدا من "ضحايا الاختفاء القسري"، الذين تتضارب الإحصائيات بشأن عددهم.

تعرض منسق رابطة أسر المختفين قسريًا للاختفاء القسري هو الآخر لمدة ثلاثة أيام قبل أن تعلم أسرته أنه أُحِيلَ إلى نيابةِ أمن الدولة العليا، التي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات في المحضر رقم ٩٠٠ لسنة ٢٠١٧ حصر أمن الدولة العليا، لاتهامه بقيادة منظمة تأسست على خلاف القانون "رابطة أسر المختفين قسريا" وإشاعة أخبار كاذبة والتواصل مع جهات أجنبية.

لم تكتفى وزارة الداخلية بحبس المحامي إبراهيم متولي 15 يومًا على ذمة التحقيقات إنما أودعته بسجن طرة شديد الحراسة 2 «العقرب» سيء السمعة.

وفي 4 من نوفمبر أعربت 5 دول غربية، عن بالغ قلقها إزاء استمرار احتجاز السلطات في مصر للحقوقي البارز إبراهيم متولي حجازي، ووفقًا لبيان مشترك نُشر على الحساب الرسمي للسفارة الألمانية لدى القاهرة على "فيس بوك"، طالبت كل من كندا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وإنجلترا، السلطات المصرية بأن "تكفل حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب المنصوص عليهما في الدستور".

وردًا على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأحد 5 نوفمبر، استدعاء سفراء هذه الدول الخمس احتجاجًا على بيانهم المشترك. وبحسب بيان للخارجية، "استدعى السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا إلى مقر الوزارة". مشيرًا إلى أنه "جارى استدعاء سفيري المملكة المتحدة وكندا في موعد لاحق (لم يحدده)".

وما بين الشجب والندب بين الدول الغربية والخارجية المصرية حول احتجاز المحامي إبراهيم متولي، يظل منسق رابطة أسر المختفين قسريًا محبوسًا داخل سجن طرة 2 شديد الحراسة المعروف إعلاميًا باسم «العقرب» سيء السمعة يبحث عن حريته بعدما فشل في معرفة مصير نجله المختفي قسريًا منذ أحداث الحرس الجمهوري في يوليو 2013.

تحديث 13/3/2019  يتعرض المحامي "إبراهيم متولي"، منسق رابطة أسر المختفين قسريًا، للإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه بسجن طرة شديد الحراسة 2 "العقرب"، حيث يعاني من التهابات شديدة بالبروستاتا ورعشة بالأعصاب، وتتعنت إدارة السجن في دخول الأدوية اللازمة له .
وكان محامي إبراهيم متولي، قد تقدم بشكوى لنيابة المعادي حملت رقم عرائض 26 لسنة 2019، يطالب فيها بنقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لتلقي العلاج اللازم.
يذكر أن "متولي" محبوس إنفرادياً، وممنوع من الزيارة والتريض منذ أكثر من عام ونصف .

تحديث 17/12/2019 :

كشفت مصادر حقوقية أن إدارة سجن العقرب تمنع العلاج عن المحامي الحقوقي إبراهيم متولي على الرغم من تدهور حالته الصحية ، ويعاني متولي من تضخم البروستاتا، والتهاب المفاصل.

كان متولي قد اتهم رئيس مباحث الأمن الوطني بكفر الشيخ باحتجازه بدون وجه حق وإخفائه قسرًيا داخل مقر الامن الوطني في الفترة من 22 اكتوبر2019 حتي 5 نوفمبر 2019 مما تسبب في زيادة تضخم البروتستاتا و ضعف الأبصار وزيادة التهاب الاعصاب، قبل أن يتم حبسه على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٤٧٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.

ويواجه "متولي" عدة اتهامات من بينها نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. 

تحديث 25/8/2020:  قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات،إخلاء سبيل المحامي والحقوقي أ/ إبراهيم عبد المنعم متولي، بتدابير احترازية .

علي ذمة القضية رقم 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمتهم فيها بنشر أخبار كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تحديث 6/9/2020: إبراهيم عبدالمنعم متولي حجازي -56 عاماً- محامي وحقوقي - محافظة كفرالشيخ ، عرض على نيابة أمن الدولة ، (بعد إخلاء سبيله بـ 11 يوما من قرار إخلاء سبيله كان فيها قيد الإخفاء قسري). للتحقيق معه في قضية ثالثة رقم 786 لسنة 2020 بتهمة تأسيس جماعة علي خلاف القانون وتولي قيادتها

فيديو مرفق

قضية إبراهيم متولي