قضت جنايات الجيزة قضت قبل أسبوعين بالسجن 3 سنوات، بحق كلٍ من ياسمين نادي وأمل صابر في القضية المعروفة إعلاميا بـ«بنات المترو» بتهمة التحريض على التظاهر، وقد تم القبض عليهما بعد وشاية من أحد الركاب بعد حديثهما عن غلاء الأسعار بالمترو نهاية نوفمبر من العام الماضي.

ياسمين وأمل فتاتين عرفتا باسم – فتاتي المترو – تم اعتقالهم من قبل عناصر من الأمن داخل مترو السيدة زينب، بتهمة الحديث عن الأسعار داخل مترو الأنفاق مطلع نوفمبر من العام الماضي.

وقد قامت قوات الأمن باعتقال السيدتان “ياسمين نادي محمد” البالغه من العمر 27 عاما، و”أمل صابر ابراهيم” 36 عاما، والمقيمتان بمدينة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، من مترو السيدة زينب، يوم الإثنين الموافق 7 نوفمبر من العام الماضي، بسبب حديثهم عن الأسعار داخل مترو الأنفاق.

ويأتي قرار تجديد الحبس ورفض الاستئناف الخاص بفتاتي شبرا الخيمة، تزامنا مع حديث العديد من وسائل الإعلام المؤيدة للسيسي، وحديثه عن العفو عن الشباب.

واستنكرت منظمات حقوقية مصرية تعرض فتيات قضية المترو، لانتهاكات لا آدمية وتعذيب ممنهج، حيث أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا منذ قليل تحت عنوان «الانتهاكات اللا آدمية مصير بنات المترو بمقر احتجازهم»، أكدت تعرض المُعتقلة ياسمين نادي، لـ«لضرب المبرح والتعذيب والصعق بالكهرباء فضلًا عن التحرش في معهد أمناء الشرطة في طرة يوم أمس الخميس الموافق 14 سبتمبر 2017، وهي صائمة وكادت أن تلفظ أنفسها الأخيرة ما جعلها تبكي بشدة وباتت حالتها النفسية في غاية السوء».

وأشارت المنظمة أن المعتقلة أمل صابر، مضربة عن الطعام منذ 50 يومًا وحالتها الصحية والنفسية متدنية لأنها «مصابة بالذبحة الحمراء ولا تتلقي علاج ولم تر إبنها الوحيد البالغ من العمر 10 سنوات منذ أكثر من 5 شهور وأيضًا تعرضت للضرب المبرح مع ياسمين بعد عودتهم إلى قسم دار السلام، وفي انتظار انتهاء الإجراءات والترحيل إلي سجن القناطر ف أي وقت».

تحديث : 17/5/2019 تم الافراج عنها ضمن 560 معتقلا صدر قرار بالعفو الرئاسى عنهم .