اعتقلت قوات الامن اثنتين وهن آية حجازي وأميرة فرج من داخل مؤسسة بلادي لرعاية الأطفال، ليتم اتهامهن بخطف الأطفال وتجنيدهم للنزول بالمُظاهرات،  بتاريخ 5/1/2014 ،  وتم إحالتهم للمحكمة   , هم معتقلات الان في سجن القناطر , تبلغ اية من العمر 27 عاما واميرة 22 عاما , التهم الموجه لهم : التخابر وتدريب الاطفال علي السلاح للمشاركة في المظاهرات وتصوير افلام اباحية وانشاء مؤسسة 

تحديث:

قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت بإخلاء سبيل أميرة فرج المتهمة في قضية «مؤسسة بلادي» لأسباب صحية وبكفالة ألف جنيه، وعرض باقي المتهمين، ومن بينهم صاحبة المؤسسة آية حجازي بجلسة باكر لاستئناف جلسات القضية.

وقال المحامي طاهر أبو النصر إن المحكمة استمرت اليوم في سماع شهود الإثبات في القضية، وتم التأجيل للغد لاستكمال ذلك. وكانت القضية قد تم نظرها في أواخر شهر نوفمبر الماضي لست مرات متتالية لسماع شهود الإثبات.

وتتهم النيابة في القضية رقم 4252 لسنة 2014 جنايات عابدين كلاً من آية حجازي، وزوجها محمد حسانين، وشريف طلعت محمد، وأميرة فرج، وإبراهيم عبد ربه، وكريم مجدي، ومحمد السيد محمد، وزينب رمضان عبدالمعطي، بتأسيس جماعة إجرامية لأغراض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي لأطفال وهتك عرضهم، والدفع بهم في مظاهرات اﻹخوان المسلمين قرب قصر الاتحادية.

وقامت حجازي وزوجها بتأسيس مؤسسة “بلادي” في سبتمبر 2013، وتعمل المؤسسة في مجالات مكافحة التحرش الجنسي وإعادة تأهيل أطفال الشوارع. وألقت قوات اﻷمن القبض على مؤسسي «بلادي»، وآخرين من العاملين بالمؤسسة في أوائل مايو من العام الماضي، بسبب شكوى قدمها أحد اﻷشخاص يتهم فيها المؤسسة باختطاف ابنه.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على جدية الاتهامات الموجهة لحجازي أثناء حوار مع شبكة PBS الأمريكية خلال جولته بالولايات المتحدة بداية هذا الشهر، حيث أبدى شكري تحفظه على كلمة «الاتهامات المزيفة» التي وردت على لسان محاوره، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة لهما «خطيرة جدًا»، مضيفًا: «أعتقد أن أي شخص سيكون مهتم بالتركيز على أصل الاتهامات المتعلقة بالقُصر وسوء معاملتهم، لذلك فإنني أرفض المزاعم القائلة أنها اتهامات مزيفة. من المهم أيضًا أن نتذكر حيادية النظام القضائي المصري».

تحديث: بتاريخ 16/4/2017 حكمت المحكمة ببراءة جميع المتهمين في القضية المذكورة.