الاسم بالكامل آية محمد نبيل حجازي
المحافظة القاهرة
السن من 18 الى 30 عام
النوع أنثي
نوع الانتهاك انتهاكات حقوق المرأة
تاريخ الانتهاك 01/05/2014
مكان الانتهاك مقر عمله
رقم القضيه 01/05/2014
تاريخ الحكم 16/04/2017
الحكم مفرج عنها
  

ملاحظات

م يكن حظها كعشران الألوف الآخرين من مواطنيها خلف قضبان النظام المصري القائم بعد انقلاب يوليو آية محمد نبيل حجازي ناشطة مصرية متزوجة وفي التاسعة والعشرين من عمرها صفات قد تتشابه مع عشرات المعتقلات المصريات من راضات نظام عبد الفتاح السيسي إلا أنها تميزت عنهن بحمل الجنسية الأميركية أسست أيه مع زوجها محمد حسنين في عام 2013 جمعية أهلية حملت اسم بلادي لرعاية أطفال الشوارع الذين تتفاقم خطورة ظاهرتهم في القاهرة في العام التالي وفي ذروة الشحن المجتمعي ضد رافضي الانقلاب العسكري تقدم مواطن ببلاغ للنيابة العامة يتهم مسؤولي جمعية بلادي بتجنيد الأطفال للمشاركة في المظاهرات الرافضة للانقلاب وتبعه آخر اتهم حجازي وزوجها بالاتجار بالبشرواستغلال الأطفال جنسيا وهو ما أدى لاعتقالهما وعدد من زملائهما في مايو أيار عام 2014 لم يلقي النظام المصري بالا لنداءات الإفراج عن اية حجازي وزملائها طوال أعوام ثلاثة حتى جاءت إدارة ترمب التي استقبل نظيره المصري في البيت الأبيض وسط حديث متزايد عن عودة قوية لدفء العلاقات بين الجانبين تقول مصادر متعددة إن ترامب تحدث مع السيسي بشأن إطلاق سراح الناشطة المصرية التي أعلنت براءتها ومن معها فجأة بعد أسبوعين فقط من زيارة السيسي لواشنطن لم يتقبل الكثيرون فكرة الصدفة في هذا التزامن اللافت ورأوا أن إطلاق حجازي كان نتيجة تلك الضغوط التي اعتبروها تمس نزاهة القضاء المصري عزز ذلك الاتجاه إرسال ترامب طائرة عسكرية أميركية أقلت آية وزوجها مباشرة حيث استقبلها بحفاوة في البيت الأبيض كما استقبلتها إيفانكو مرحبة بعودتها للوطن هذه الحفاوة الرسمية حملت متابعين مصريين على اتهام آية بالخيانة لكن آخرين علقوا بكثافة على سحر الجنسية الأميركية التي نقلت الناشطة المصرية منسجون مصر إلى البيت الأبيض أما صحيفة واشنطن بوست فطالبت الإدارة الأمريكية المرحبة بتحرر حجازي من سجنها في مصر أن تتذكر آلاف السجناء هناك مستنكرة دعم ترامب العلني وغير المشروط للنظام الأكثر قمعا في تاريخ مصر الحديث