استغاثت أسرة الدكتور “محمد عبد الرحمن المرسي” – عضو مكتب الإرشاد بجماعة “الإخوان المسلمين” – من الإهمال الطبي الذي يتعرَّض له بمقر احتجازه داخل سجن “العقرب”. 

ويعاني “المرسي” من عدة أمراض مزمنة، وترفض إدارة السجن دخول العلاج له، أو عرضه على طبيب مختص، ومن الأمراض التي يعاني منها “المرسي” فيروس في المخ والنخاع الشوكي، ويُداوم على أدوية ثابته كـ “الكورتيزون” وأدوية أخرى.

ومنعت إدارة السجن عنه الأدوية منذ القبض عليه يوم 23 فبراير 2017، ويتم حبسه انفرادياً، ومنعه من الشراء من كانتين السجن.

وتقدّمت أسرته بعدة طلبات لإدخال العلاج له، إلا أنها قُوبلت جميعها بالرفض من قبل إدارة السجن، وهو ما يهدد حياته بالخطر.

جدير بالذكر أن هناك عدة تقارير حقوقية حذّرت من الوضع المأساوي في معتقلات سجن “طرّة”، وأبرزها سجن “العقرب” (سيء السُّمعة).

كما يعاني أهالي المعتقلين من سوء المعاملة في الزيارات بسجن “العقرب”، بالإضافة الى أنهم لا يرون ذويهم إلا مرة واحدة كل شهر، وذلك باختلاف بقية السجون المصرية التي تتم فيها الزيارة مرة أسبوعياً.

وأكثر حالات الوفاة بالإهمال الطبي داخل سجن “العقرب”، بناء على تقارير طبية وحقوقية خلال العام السابق.