أُصيب الدكتور/عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، بذبحة صدرية مرتين خلال الأسبوع الماضي كادت تودي بحياته، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه دون أدنى تدخل من إدارة السجن لإسعافه أولياً أو نقله إلى أي مستشفى للعلاج، وهو ما يهدد حياته بشكل مباشر، ويصل إلى حد القتل المتعمد، وفق الأعراف والمواثيق الدولية.

ويتعرض «أبو الفتوح» للتنكيل والحرمان من أبسط الحقوق الشخصية، داخل محبسه الإنفرادي، لأكثر من 70 يوما منذ اعتقاله.

ومن جانبه، صرح محامي "أبو الفتوح"، إنه يتم عرض موكله على أطباء داخل السجن، ولكن الكشف يكون ظاهريا فقط ،أي بسماعة الطبيب وجهاز ضغط.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض عليه في 14 فبراير2018، ووجهت له اتهامات نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف القانون.

تحديث 05/08/2021:

من الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم حتى الساعة الثامنة مساء -تخللها بعض فترات الراحة- كانت جلسة استكمال التحقيق مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
على ذمة تحقيقات القضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة، فى حضور فريق دفاعه مكاتب الأساتذة أحمد أبو العلا ونبيه الجنادي، 
.
ووجهت النيابة للدكتور تهم:
(١) تولى قيادة فى جماعة ارهابية (الاخوان).
(٢) ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الجماعات الارهابية
(٣) حيازة أسلحة وذخائر.
(٤) الترويج لأفكار جماعة ارهابية
(٥)اذاع عمداً بالداخل والخارج أخبار وبيانات واشاعات كاذبة.
ويتوقع فريق الدفاع قرب صدور قرار من النيابة بإحالة هذه القضية والدكتور عبد المنعم وآخرين للمحاكمة بشأن هذه التهم.