قررت المحكمة العسكرية مد أجل النطق بالحكم على المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية "ولع- جيفارا" لجلسة 4 سبتمبر المقبل.

 

 

ومن بين المتهمين على عبد اللاه أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المحظورة، ويواجه أعضاء الحركة، اتهامات بحرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن، والقضاء بالإسماعيلية فى القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثانى الإسماعيلية، والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلى الإسماعيلية والمقيدة برقم 2 لسنة 2016 شمال العسكرية.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين تهم عديدة منها الانضمام لحركات تخريبية تحت مسميات "مجاهدون - ولع - جيفارا- مجهولون" وشاركت فى حرق سيارات رجال الشرطة والقضاء ومقهى، حيازة أسلحة ومفرقعات.

وأوضحت أوراق القضية، أن المتهمين انضموا إلى جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وشاركوا فى الاعتداء على الحريات الشخصية، وغيرها من الحريات العامة، وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق ذلك.

وأشارت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين انضموا لحركات تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى حركات "مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون"، وشاركوا فى إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقضاء ومقهى فى منطقة ميدان الممر، خلال الفترة من أغسطس 2013 حتى أول يناير من العام قبل الماضى، كما حازوا أسلحة ومفرقعات ومولوتوف ومواد مشتعلة.