قررت  نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 3/8/2018تجديد حبس دفعة جديدة من معتقلي الرأي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة. “معتقلي العيد” السفير السابق معصوم مرزوق والوزير السابق عبد الفتاح البنا والأستاذ الجامعي يحيى القزّاز والخبير الاقتصادي رائد سلامة والناشطة نرمين حسين والناشطين سامح سعودي وعمرو محمد وهم متهمون على ذمة القضية 1305 بـ”مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”، باستثناء عمرو محمد الذي يواجه اتهامًا بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية” بدلًا من “المشاركة”.

ويعاني عدد من المعتقلين على ذمة القضية من أزمات صحية تستوجب النقل للمستشفى والعرض على أطباء متخصصين، إذ نقل موقع كاتب عن المحامي الحقوقي محمد عبد العزيز أن معصوم مرزوق “تعرض لأزمة قلبيه قبل يومين، وانتقل إلى زنزانته أطباء السجن وشخصوا حالته التهاب في الغشاء البريوني وهو ما يتطلب نقله لمستشفى على الفور”.

جدير بالذكر أن “معتقلي العيد” يعانون من ظروف احتجاز غير آدمية منذ اعتقالهم في ثالث أيام عيد الأضحى الذي وافق يوم 23 من الشهر الماضي، إذ أشار المحامي الحقوقي محمد عبد العزيز في تصريحاته المذكورة إلى أن “الدكتور رائد سلامة يعاني منذ دخوله الحبس من أوضاع متردية وأنه ما زال في الحبس الانفرادي بدون حمام ولا يسمح له بدخول حمام السجن سوى مرة واحدة في اليوم”. وأشار إلى أن إدارة السجن ترفض السماح بإدخال أدوات نظافة أو ملابس نظيفة للمعتقلين. ووصف المحامي الحقوقي كريم عبد الراضي ما يحدث من تنكيل ب”معتقلي العيد” بالحبس الانفرادي والتأجيل والحرمان من الرعاية الصحية اللازمة بأنه عقاب فوق الظلم ودون جريمة أو إدانة.