شيع المئات جثمان الصيدلي المصري أحمد طه، من مسجد أبو المكارم بطريق صلاح سالم، في القاهرة، بحضور نقيب الصيادلة وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وسط حالة من الغضب في صفوف المشيعين مما تعرض له الفقيد.

وكان “طه” قد تعرض للطعن علي يد مواطن سعودي خلال أدائه لعمله داخل إحدي الصيدليات بمنطقة جازان؛ بسبب خلاف على استرجاع دواء، وسط محاولات من جانب إعلام السلطات المصرية  تبرير الجريمة بالادعاء بأن الجاني “مختل عقليا”؛ الأمر الذي رفضته والدة الصيدلي المقتول التي أكدت أنه سليم عقليًّا.

وقالت الوالدة – في تصريح صحفي – إن “الجاني السعودي غير مختل عقليًّا والجريمة مدبرة ومتعمدة، وعاوزين نحقق القصاص وعودة جثمان ابني والقصاص كل من شاركوا في الجريمة عشان نارنا تبرد”، مضيفة: “هيرتاح قلبي لو تم إعدام القاتل مثل ما قتل ابني”.

وأضافت أن نجلها سافر للسعودية من أجل العمل منذ 4 سنوات، وكان يجهز نفسه في الأيام المقبلة للزواج، مشيرةً إلى أنها تلقت اتصالاً هاتفيًّا من ابنها قبل الواقعة بيوم واحد يروي لها تفاصيل الواقعة التي تسببت في مقتله والتي بدأت بمطالبة مواطن سعودي بإعادة أشياء اشتراها منه في الصيدلية، فطالبه بفاتورة الأدوية، فأخبره السعودي أنه سيعود له في اليوم التالي.