قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 15 طالبا بدائرة حلوان متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد، لجلسة 28 يناير الجاري، لتغيب دفاع المتهمين.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار، وسامح سعيد، والدكتور عادل السيوي.

والمتهمون في القضية هم: وليد منير إسماعيل، ومحمد جمال الدين، وأحمد رأفت جمال الدين، وشقيقيه عمر ومحمد، وأحمد عبد الغني، وأحمد محمود عبد العزيز، وعاصم أحمد زكي، وشقيقيه على وعمر، وخالد محمد عبد السلام، وعمرو محسن رياض، وعمر ياسر فؤاد، وعمر خالد محمود حمد المالكي، وعلى الدين أبو عيش.

وأسندت النيابة للمتهمين أنهم خلال الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان أسس وتولى المتهم الأول وليد منير قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها، بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.

ووجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير، تلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها، بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.

كما وجهت النيابة للمتهم الرابع عمر رأفت أنه حاز سلاحا لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، واستخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج، بأن استخدموا «الفيس بوك» في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد