كلما اقتربت ذكريات المذابح ، تجددت المذابح ، واشباح المذابح، فقبل ان تشرق شمس أغسطس، أعلنت وزارة الداخلية عن مذبحة جديدة ، راح ضحيتها خمسة مواطنين، بينهم مجهول، وثقنا اختفاء اثنين منهم قسريا .
محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر
وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان اختفائه قسريا منذ 6/2/2018 . http://najdahumanrights.com/cDetails-970
عبدالله يوسف محمد فرج
وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان اختفائه قسريا منذ 27/4/2018. http://najdahumanrights.com/cDetails-892
واعتقال خمسة اخرين ، وثقنا اختفاء ثلاثة منهم قسريا.
على عبدالقادر على عبدالقادر
وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان اختفائه قسريا منذ 11/2/2018. http://najdahumanrights.com/cDetails-1020
إسلام رأفت عبدالمحسن مصطفى
وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان اختفائه قسريا منذ 9/4/2018. http://najdahumanrights.com/cDetails-467
عبدالباسط شكرى عبدالوهاب عمار
وثقت منظمة نجدة لحقوق الانسان اختفائه قسريا منذ 29/4/2018. http://najdahumanrights.com/cDetails-1081
ليصل عدد ضحايا القتل خارج نطاق القانون الى 7 مواطنين.
ومع اقتراب ذكرى مذبحة رابعة ، تصدر محكمة قضية فض إعتصام رابعة قرارها بإحالة 75 متهما الى مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي في إعدامهم، في ذات الشهر الذى تقضى فيه محاكم أخرى بإعدام 31 متهما ، وتحيل أخرى متهما للمفتى، فضلا عن 65 حكما بالسجن المؤبد،
هكذا تساق الجموع الى اعواد المشانق ، والى غياهب سجون تستنزف الاعمار والاموال، عبر محاكمات شكلية تفتقر الى ادنى ضمانات التحقيق أومعايير المحاكمات العادلة.
في حين تقضى جموع أخرى جل ايامها بحثا -عن مجرد معلومة- عن ذويها المختفى قسريا ،
وجموع ثالثة على بوابات سجون مغلقة ، تحت قيض الصيف ، صارت امنياتهم تحسن الأوضاع حتى يفك ذووهم اضرابهم عن الطعام احتجاجا على قتلهم بالبطئ وفق سياسة ممنهجة، وجموع .. وجموع .. وجموع... ومأسى تلو أخرى ربما يرصد هذا التقرير جانب منها، على الرغم من ان مأساتنا الكبرى في سيناء خارج التغطية.