تاريخ الحدث 03/04/2020
عدد الضحايا 114000
المسئول عن الحدث الجيش
  

وصف الحدث

أبدت الأمم المتحدة قلقها من تكدس واكتظاظ السجون في مصر ما ينذر بخطر الانتشار السريع لفيروس COVID-19 بين أكثر من 114000 سجين في البلاد.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في بيان له اليوم الجمعة 3 إبريل، إن الوضع لا يمكن مقارنته بأي شكل من الأشكال بسوريا ، إلا أننا مع ذلك قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس COVID-19 بين أكثر من 114000 سجين في البلاد.
وطالب المتحدث باسم المفوض السامي الحكومة المصرية بأن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المدانين بارتكاب جرائم غير عنيفة وأولئك الذين هم رهن الاعتقال السابق للمحاكمة، والذين يشكلون أقل بقليل من ثلث أولئك المسجونين.
وأوصت حقوق الإنسان الحكومة المصرية، بالإفراج عنهم المعتقلين الإداريين وأولئك الذين يتم احتجازهم بشكل تعسفي بسبب عملهم السياسي أو في مجال حقوق الإنسان. كما ندعو إلى الإفراج عن الأشخاص الذين يعانون من حالات ضعف خاصة بسبب سنهم (الأطفال وكبار السن) ، وبسبب الحالات الطبية الكامنة الخطيرة.
وأوضح أن السجون ومراكز الاعتقال في مصر غالباً ما تكون مكتظة وغير صحية وتعاني من نقص الموارد، حيث يُمنع المعتقلون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية وعلاج ملائمين.
وعبر المتحدث عن قلقه من التقارير التي تتحدث عن اتجاه الحكومة إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يركزون على جائحة COVID-19.
وأشار إلى ورود تقارير في 20 مارس الماضي، تفيد باعتقال 15 شخصًا لنشرهم "أخبارًا كاذبة" مزعومة عن الفيروس التاجي، بالإضافة إلى وروود معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما لفيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة.
ونصحت المنظمة الحكومة بمعالجة التضليل من خلال تقديم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق وتسعى إلى إشراك السكان، وتمكين المجتمع المدني من مكافحة التهديد المشترك للوباء بدلاً من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي.

https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx…