تاريخ الحدث 11/05/2018
عدد الضحايا 3
المسئول عن الحدث الأمن الوطني
  

وصف الحدث

 

داهمت قوات الأمن بالقاهرة فجر اليوم الجمعة 11 مايو، منزل "محمد لطفي" المدير التنفيذي ل "المفوضية المصرية للحقوق والحريات" واحتجزته مع زوجته "أمل فتحي" وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات، دون سند من القانون، قبل أن يتم الإفراج عن "لطفي" وابنه، واستمرار احتجاز زوجته. وقالت المفوضية في بيان لها:

قامت قوات الأمن المصري اليوم 11 مايو, في الساعة 2:30 صباحا، باقتحام منزل المدير التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، محمد لطفي ، واحتجزته مع زوجته

أمل فتحي وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات والذي يحمل الجنسية السويسرية بالإضافة إلى مصرية. وفي أثناء اعتقالهم تعرضوا لضغوط شديدة، حيث تم تفتيش منزلهم، وتم الاستيلاء على هواتفهم المحمولة وحُرموا من حق الاتصال بمحام أو بأسرهم. هذه هي المرة السابعة التي تتعرض فيها المفوضية المصرية للحقوق والحريات وإدارتها للترهيب والاضطهاد من قبل جهة أمنية مصرية. ومع ذلك ، تعتبر الليلة الماضية سابقة ونقلة نوعية في الممارسات التي يستخدمها الأمن لعرقلة عمل منظمات حقوق الإنسان، وذلك من خلال استهداف زوجة المدير التنفيذي التي لا تزال في الحجز. من المهم الإشارة إلى أن المفوضية تعمل على توثيق الحالات تعتبرها السلطات الأمنية حساسة ومنها التعذيب في السجون، والاختفاء القسري ، وأيضا كون أن رئيس مجلس الأمناء للمفوضية هو المستشار القانوني لعائلة جوليو ريجيني. من العار أن تختار السلطات الأمنية التعامل مع المفوضية المصرية للحقوق والحريات بهذا الشكل قبل أسبوع من الزيارة الفريق التقني الإيطالي إلى مصر بهدف فحص محتوى كاميرات الفيديو في محطات المترو فيما يتعلق بقضية ريجيني. و إذ تدين المفوضية بشدة احتجاز زوجة مديرها التنفيذي وتدعو إلى الإفراج عنها فوراً. تكرر المفوضية المصرية للحقوق والحريات التزامها بالبحث والكشف عن الحقيقة وتوثيق انتهاك حقوق الإنسان في مصر.

Today, the 11th of May at 2:30am, the Egyptian security broke into ECRF's executive director's house, Mohamed Lotfy, and detained him along with his wife, Amal Fathy, and their 3 years old son who carries the Swiss nationality as well as the Egyptian. They were put under severe pressure, their house was searched, their mobile phones were seized and they were denied the right to communicate with a lawyer or family. This is the 7th time the Egyptian Commission for Rights and Freedoms and its management suffer from intimidation and persecution by the hands of an Egyptian security body. Last night however, is considered a precedent in the practices used by the security to hamper the work of human rights organizations, by targeting the executive director's wife who remains in custody. It is important to mention that ECRF works on documenting cases of particular concern for the security authorities concerning torture in prisons, enforced disappearance, and the fact that ECRF's board director is Giulio Regeni’s family legal consultant. It is shameful that this is how the security authorities choose to deal with ECRF one week before the Italian technical visit to Egypt aiming at inspecting the content of the video cameras in the metro stations. ECRF strongly condemns the detention of its executive director’s wife, and calls for her immediate release. ECRF reiterates its commitment to search for the truth and documentation of human rights violation in Egypt.