تاريخ الحدث 18/05/2018
عدد الضحايا 1
المسئول عن الحدث إدارة السجن
  

وصف الحدث

 

ورد لمركز الشهاب رسالة استغاثة من المعتقلة /علياء نصر الدين عواد، 31 عامًا، صحفية، تشكو من استمرار الإهمال الطبي الذي تتعرض له بمقر احتجازها بسجن القناطر، وهذا نص الرسالة كما وردنا:

كم أتمنى أن تنشر تلك الكلمات وبالاخص أن تصل إلى منظمات حقوق الانسان ، انا لم أطيل فى شرح وضعى هنا كما ذكرت فى رسائلي السابقه عدت إلى العنبر مره أخرى بعد نقل دم لى بمستشفى السجن أكثر من مره ...

انتابني شعور الإعياء مره ثانية ولست قادره على وصف ما اشعر به الان ولكن لا أعرف سوى التحدث عنى تحدثو عنى كثيرا جلستى المقبله يوم ٢٠ مايو اريد التحدث إلى سياده المستشار شعبان الشامى مرة ثانيه لكى اروى له معاناتى الصحية...

لقد تم عمل تقارير لى مرة آخرى من المتوقع انها تصل لى أثناء الجلسه والأخذ بها فى نقلي لمستشفي القصر العيني وقد تم عمل موجات صوتيه لى بمستشفي حلوان العام نتيجتها (أورام متعدده) وليس اثنان كما ظهر من ذي قبل لم أعد أدرى ماذا حدث لى اريد الخروج من تلك المقبرة حاولت كثيرا اتعايش مع الوضع الحالى لكنى فشلت ام اتحمل عند دخولي لمستشفي حلوان منذ بضع ايام شعرت بأنى لم أرى ولم أسمع فقدت عما يدور حولى وبما اني منذ فتره لم أتعامل سوى مع من يقبعون معى بالداخل(لا تنسونى من دعائكم )

علياء عواد /سجن القناطر

يذكر أن علياء تم القبض التعسفي عليها في 13 سبتمبر 2014، وظلت مختفية قسريا حتى 3 أكتوبر 2014 بمقر الأمن الوطني بالقاهرة، ثم تم الافراج عنها، وتعرضت للقبض التعسفي عليها مرة أخرى في 23 أكتوبر 2017، من قاعة أحد محاكم القاهرة أثناء تصويرها لإحدى جلسات المحاكمات بحكم عملها كمصورة صحفية، وظلت قيد الاختفاء القسري لمدة 5 أيام، ثم ظهرت في 28 أكتوبر 2017 بقسم شرطة حلوان.