تاريخ الحدث 23/10/2018
عدد الضحايا 1
المسئول عن الحدث الأمن الوطني
  

وصف الحدث

أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً طالبت فيه بالإفراج عن الصحفي “هشام جعفر” والمدافع عن حقوق الإنسان ومدير منظمة غير حكومية تُركّز على الدراسات الإعلامية، وذلك مع بداية عامه الرابع بالحبس الاحتياطي. 

وأضاف البيان أن “جعفر” يُرغَم على النوم على الأرض في زنزانة موبوءة بالحشرات، حيث يُحتجز في حبس انفرادي مُطوّل بصورة غير قانونية، وكذلك يفقد بصره وتتدهور حالته الصحية. 

وذكرت المنظمة أنه في أكتوبر 2015 تم إلقاء القبض على “هشام جعفر” في مكتبه بدون مذكرة اعتقال.

وأضافت أنه محتجز الآن بتهم ملفقة تتعلَّق بتلقِّي أموال من وكالات أجنبية؛ “بهدف الإضرار بالأمن القومي” والانتماء إلى “جماعة محظورة”.

وأوضحت أن عائلة “هشام” تقول: إن زنزانته موبوءة بالحشرات؛ بسبب تسرُّب مياه المجاري، وتفتقر إلى الضوء الطبيعي أو التهوية، وإنه يُرغَم على النوم على الأرض بدون توفر لوازم النوم أو فرشات.

وكذلك تدهورت حالة “هشام” الصحية وبات يُعاني من آلام شديدة، وهو مصاب بضمور العصب البصري في كلتا عينيه، ما يعني أنه يفقد بصره.

كما أنه يعاني من تضخم البروستات، ولا يُسمَح له بالتريُّض بصورة منتظمة خارج زنزانته، وفي مناسبات متباعدة يسمح له حراس السجن بالسير في بهو مهجعه، ولكنه عادةً ما يكون حبيس غرفته، وهذا أمر يصل إلى حد التعذيب.