تاريخ الحدث 27/11/2018
عدد الضحايا 1
المسئول عن الحدث إدارة السجن
  

وصف الحدث

استغاثة لانقاذ المعتقل/ صلاح احمد متولي جلال -34 عاما- طبيب أنف وأذن وحنجرة من طنطا بمحافظة الغربية، وذلك من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له بمقر احتجازه بسجن ليمان طرة.

وأعلن صلاح إضرابا كليا عن الطعام و الزيارة منذ الأحد 7 أكتوبر 2018 و مازال مستمرا، وتم الإعتداء عليه بالضرب و السب من قبل الضابط/ محمد خضر داخل غرفة العناية المركزة لاجبارةعلى كسر الإضراب.

قام الضابط دكتور محمد عبد المنعم ) مدير المستشفى ( بالتعاون مع الضابط دكتور احمد فؤاد )الطبيب المعالج ( بحقن له الكورتيزون و العقاقير الأخرى داخل المحاليل بكميات كبيرة و استخدام معه القوة الجبرية مما قد يؤثر عليه بالسلب و الذي قد ينهي حياته لا قدر الله.

وتعرض صلاح جلال للقبض التعسفي يوم 21 يناير 2015، وقبل القبض عليه تعرض لإطلاق النار، وأصيب بطلقتين في اليد ورصاصة في الصدر، واعتقل برفقة زوجته من أحد القطارات، وأجبروا زوجته على سماع صوت تعذيبه وصرخاته بمبنى الأمن الوطني بلاظوغلي، وظل لمدة شهر كامل مختفيا في هذا المبنى، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة، بعدد كبير من القضايا، التي قالت أسرته أنها ملفقة.

وبحسب أسرته فإنه ونتيجة للتعذيب تعرض لإصابات بكسور في الحوض والعمود الفقري، وظل ينزف دون علاج لفترة طويلة.

ونتيجة لما تعرض له ومازال، فإن صلاح لا يستطيع الوقوف أو المشي على قدميه، ويتم نقله بواسطة سرير متحرك، ومهدد ببتر يده التي قام بعمل عملية فيها نتيجة الإهمال الطبي الذي يتعرض له.

حاولت السلطات نقله لسجن العقرب بواسطة سيارة إسعاف، إلى أن إدارة السجن رفضت إستقباله لحالته الصحية المتدهورة.