يعلن حزب الدستور عن تعرضه لحملة تضييق و اعتقال أمنية مستمرة لما يقرب من ٤٨ ساعة تم خلالها القبض على عدد من ابرز اعضائه و هم حتى الساعة:-

- أ. جمال فاضل من منزله بأسوان فجر الجمعة.

- أ. احمد الرسام امين الاعلام بالحزب، من امام مقر الحزب مساء الجمعة.

- أ. رمضان محمد من امام مقر الحزب مساء الجمعة.

- أ. هلال المصرى من منزله بالمطرية صباح الجمعة . 

كما يتعرض عدد اخر من اعضاء الحزب البارزين بالقاهرة و المحافظات لتضييق امنى بمناطق سكنهم من تحريات و بحث و محاصرة.و يعلن حزب الدستور عن مطالبته للجهات المعنية و جهات الأمن بالاعلان عن مكان احتجاز جميع الزملاء المختفين حتى الآن بالمخالفة الصريحة للدستور و القانون و دون العرض على نيابة او السماح لمحاميهم بالحضور و الافراج الفورى عنهم، كما يطالبهم بالتوقف عن هذه الممارسات القمعية و الانتهاكات التى أشرنا فى بيان امس انها تهدف الى محاصرة العمل السياسى، و مصادرة حريات التعبير عن الرأى و الفكر، واصطياد كل من يسعي الى ترسيخ قيم الديمقراطية ومقاومة الإستبداد و العمل السياسى السلمى و البناء،و نعود لنؤكدها بكل حسم ان الحملة الحالية التى تقوم بها قوات الأمن على الحزب و على باقى الزملاء و الشباب فى التيار المدنى المعارض و الرافض لمثل هذه الانتهاكات و الممارسات و التى تمادت لحد محاصرة الأحزاب و القبض على اعضائها من امامها، لن تحقق مبتغاها ببث الخوف في نفوس اعضاء الحزب و باقى صفه و لن تثنيهم عن الإستمرار فى نشاطهم السياسى السلمى كتفا بكتف مع باقى التيار المدنى الديمقراطى فى كافة معاركه و خاصة معركة رفض التعديلات الحالية على الدستور التى تمثل حجر الاساس فى هذه الحملة الامنية.

حزب الدستور

٢٣ فبراير ٢٠١٩