لقي محمد "عفروتو" 22 عاما، مصرعه داخل قسم شرطة المقطم، مساء يوم الجمعة الماضي. 
وقال الطب الشرعي إن "عفروتو" مات بسبب التعذيب داخل قسم شرطة المقطم، حيث أظهر التشريح تهتكًا بالطحال ونزيفًا بالبطن.

وتباينت الروايات حول سبب وفاة «عفروتو» داخل قسم الشرطة، حيث اتهم أهل القتيل ضباط المباحث بتعذيبه حتى الموت.

وقالت مصادر أمنية في تصريحات صحفية إن «عفروتو» توفى داخل المستشفى مساء الجمعة، إثر تعرضه لهبوط وحالة إعياء شديدة بعد تناوله كمية كبيرة من عقار "الاستروكس" المخدر، مشيرين إلى أنه تم القبض عليه عصر أمس، وبحوزته مخدرات من نفس النوع كان في طريقه لبيعها

وما بين الرواية الأمنية وأهل القتيل والأمن، تناقل مواطني المقطم، روايتين مختلفتين من بينها أن المتهم دخل في مشادة مع أحد الضباط الذي استوقفه في لجنة مرورية أثناء قيادته الدراجة البخارية خاصته، واصطحبه بعدها إلى القسم، عليه تم تعذيبه حتى الوفاة.

فيما تحدثت الرواية الثانية لأهالي المقطم عن مشاجرة داخل الحجز بين المتهم ومجموعة أخرى من المتهمين، تعرض خلالها لإصابات نقل بسببها إلى المستشفى في حالة خطيرة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.