الاسم بالكامل تسنيم عبدالحكيم مصطفى فراج
المحافظة الدقهلية
السن من 18 الى 30 عام
النوع أنثي
نوع الانتهاك انتهاكات حقوق المرأة
تاريخ الانتهاك 30/04/2014
مكان الانتهاك الشارع
رقم القضيه 30/04/2014
الحكم مفرج عنها

انتهاكات آخري

نوع الانتهاك القبض التعسفي
تاريخ الانتهاك 30/04/2014
مكان الانتهاك الشارع
  

ملاحظات

تسنيم عبدالحكيم مصطفى فراج

تبلغ من العمر 23 عاما، تخرجت من كلية التجارة بجامعة المنصورة، وتسكن بمدينة طلخا محافظة الدقهلية.

في يوم الأربعاء الموافق 30 / 4 / 2014 تصادف مرور الطالبة تسنيم من أمام بوابة جامعة المنصورة، وتحديداً "البارون" في وجود أحد المرشدين الذي اشتبه أنها من المشاركين بالمظاهرات داخل الجامعة، فقام بإبلاغ أفراد الداخلية والذين قاموا باستيقافها هي وزميلتها والتي لم تفصح عن اسمها خوفا من البطش والتنكيل بها هي الأخرى.

وقد أفادت زميلتها أنهما أثناء خروجهما من الجامعة في طريقهما إلى المنزل، استوقفهما أحد الأفراد، والذى عرف نفسه بعد أن طلب منهما إبراز الكارنيهات ثم البطاقات الشخصية أنه أحد أفراد المباحث، وقام بعد ذلك باقتياد الطالبة تسنيم لنادي الشرطة القريب من الجامعة تاركاً زميلتها صارخة ومتوسلة له بأن يتركها، وتعرضت بالنادي لضرب وإهانة من أفراد الداخلية قبل أن ينقلوها لقسم أول بالمنصورة.

وقد حضرت بعد ذلك والدة زميلة تسنيم هي وأخيها الصغير للاطمئنان عليها بعد أن قامت صديقة تسنيم بالاتصال والاستنجاد بها، وهناك تكرر الإعتداء عليهم كما تحكي "غفران" شقيقة تسنيم.

شهادة إحدي طالبات جامعة المنصورة عما حدث لتسنيم

https://www.youtube.com/watch?v=Or9WBJicL94&feature=youtu.be

غفران .. الأخت الأكبر وكواليس الاعتقال

حضرت غفران أخت الطالبة تسنيم لـ "نادي الشرطة" بعد اتصال زميلة تسنيم بها، وحاولت التحدث مع الضباط المتواجدين هناك ومعرفة ما يحدث، وسبب احتجاز أختها، ووفقاً لما روته غفران أنه تم احتجاز تسنيم بالنادي لأكثر من ثلاث ساعات ثم بعد ذلك تم اقتيادها لقسم شرطة أول المنصورة، حيث تبعوها للقسم وبعد محاولة للتحدث مرة أخرى مع أحد ضباط القسم تم إخبارهم بأن تسنيم متهمة في حرق سيارة شرطة، والتعدي على أفراد الأمن، وطلب منها إحضار محامي لها وعند نفى غفران هذه التهم الموجهة لأختها أثناء الحديث مع الضابط، قام بالتعدي عليها هي وزميلة تسنيم وأمها وأخيها الصغير بالسب والضرب وهددوهم بالاعتقال.

بعد عودة غفران إلى المنزل، وبعد توكيل محامى للدفاع عن تسنيم، قام بالذهاب إلى القسم ثم الاتصال بعائلة تسنيم، حيث أخبرهم بأنها سوف تعرض اليوم التالي  الخميس 1 /5 على النيابة، وبالفعل تم عرضها على النيابة وتم اتهامها بعدة قضايا هي وأربع طلاب آخرين من كلية الهندسة تم القبض عليهم عشوائيا في نفس اليوم الذي تم القبض فيه على تسنيم، ومن هذه التهم:

حرق سيارة شرطة

التعدي على أفراد الأمن والشروع في قتل ظباط شرطة

الانتماء لجماعة إرهابية

قطع الطريق

إتلاف منشئات

تظاهر بدون ترخيص، وغيرها من التهم الملفقة.

وأثناء تواجد الطالبة تسنيم بالمحكمة أفصحت لغفران أنه تم التحقيق معها بالأمس، وأن الضابط أخبرها بأنها إذا أعطته معلومات عن التظاهرات وأسماء من يخبرها بموعدها سيفرج عنها ولكنها نفت معرفتها بذلك، فقام الضابط بتلفيق هذه التهم لها. وأضافت تسنيم لغفران أنهم طلبوا منها ومن الطلاب الأربعة الآخرون بتصوير فيديو لهم ولكنهم رفضوا لأنهم غير متهمين فقاموا بالتقاط صورا لهم فقط، والتي استخدمتها وزارة الداخلية فيما بعد بعرضها في بيان به التهم السابقة واعتراف الطلاب بها. وقد تم حبسهم خمسة عشر يوما على ذمة هذه القضايا.

بيان من أسرة "تسنيم عبد  الحكيم"

صفحة وزارة الداخلية تنشر بيان بشأن الحادثة

تم توكيل المحامي ولكن فوجئ افراد الاسرة بان وزارة الداخلية قد اصدرت بيان في يوم الجمعة الموافق 31-4-2014 تؤكد فيه تورط تسنيم واربع شباب تم القبض عليهم معها في نفس اليوم في احداث شغب وحرق بوكس للشرطة واكدت فيه اعترافهم بالتهم المنسوبة والجدير بالذكر ان تسنيم لم تكن عرضت على النيابة حيث انها عرضت يوم السبت الموافق 1-5-2014 ووجهت لها العديد من التهم، وهذا نص البيان:

"الأجهزة الأمنية تنجح فى ضبط (15) من المتورطين في الاعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف بمختلف المحافظات:استمراراً لمواصلة جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة وضبط العناصر الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة،  فقد تمكنت من ضبط (15) من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المتورطين فى الاعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف بمحافظات " الدقهلية، المنيا، الجيزة، القليوبية، الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس "مديرية أمن الدقهلية :تم ضبط ( 5 ) من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي داخل الحرم الجامعي لقيامهم بالتحريض على التظاهر والعنف وإشعال النيران بإطار كاوتشوك .

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين المضبوطين كلٍ منهم على حده، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق ."

داخل قسم أول بالمنصورة :

قضت فيه الإسبوع الأول من إعتقالها حيث تعرضت به "لإنتهاكات صارخة" - وفقاً لأهلها - بدأت من تكرار الإعتداء عليها بالضرب بعد إعتقالها واقتيادها للقسم هي وأفراد من أسرتها أتوا فور علمهم خبر إعتقالها، واستمرت الإنتهاكات طيلة فترة حبسها حيث تم إيداعها في زنزانة ضيقة بمفردها مليئة بالحشرات وبلا نافذة تُدخل ضوء النهار ولا مصابيح كهربية مما اثر سلبا على نظرها حيث انها ترتدي نظارة طبية ، كما ان الزنزانة خالية من دورة المياه وتعرضت لمضايقات بمنعها كثيراً من دخول دورة المياة خارج الزنزانة، الزنزانة تُطل على صالة تسمع منها باستمرار أصوات لتعذيب وضرب وسب لمعتقلين، كما تعرضت تسنيم في احدى المرات للتفتيش المهين من قبل احدى الجنائيات.

قبل ترحيلها إلى سجن "منية النصر" شديد الحراسة - بيوم ضم إليها القسم إحدى الجنائيات في الزنزانة تعرضت منها لمضايقات عديدة، يناديها الظباط وأمناء الشرطة بالقسم بألفاظ بذيئة ، مُنع أهلها من زيارتها والإطمئنان عليها وإدخال الطعام لها طيلة الإسبوع إلا قبل ترحيلها بساعات سمح لهم بمقابلتها لمدة قصيرة رأوها في حالة سيئة نظراً لتعرضها لكل المضايقات النفسية والبدنية تلك بالإضافة لإضرابها عن الطعام واكتفائها بالماء والعصائر فقط.

*شهادة إحدى صديقاتها بعد زيارتها  مع أهلها

داخل سجن "منية النصر" شديد الحراسة :بعد رفض  ضمها لفتيات المنصورة المعتقلات في سجن المنصورة تم ترحيلها في يوم 8 مايو إلى سجن "منية النصر" شديد الحراسة، هناك استمرت الإنتهاكات ضدها حيث خيرها مأمور سجن منية النصر بأن تحبس إنفرادياً أم تُضم للجنائيات ؟ في تعمٌّد لتعذيبها نفسياً بعدها ضُمت للحبس مع 34 جنائية في زنزانة ضيقة.

العرض الثاني على النيابة :في يوم الثلاثاء 13 مايو تم إعادتها لقسم أول مرة أخرى لتحضر العرض الثاني على النيابة، في هذا اليوم بعد اقتيادها لمقر المحكمة التي مكثت فيه لساعات لتفاجئ بعدها أن وكيل النيابة لم يحضر الجلسة! مما أدى لتأجيلها لليوم التالي 14 مايو .. ليتكرر الأمر مرة أخرى ويغيب وكيل النيابة عن الجلسة لتتأجل للمرة الثانية ليوم الخميس! في تعمد لتعذيب الفتاة وأهلها نفسياً قبل إصدار الحكم ببراءتها أو التجديد لها مرة أخرى.

وفوجئت اسرة تسنيم بعد ذلك بفيديو لمدير امن الدقهلية يؤكد فيه تورط تسنيم في احداث العنف ويتهمها بحرق البوكس كما يتحدث بغير الحقيقة بانها قد اعتقلت من داخل الجامعة وبانها قد اعترفت بحرق البوكس وهذا مانفته تسنيم

والجدير بالذكر ان والد الطالبة تسنيم عبد الحكيم متوفي كما ان والدتها مريضة حيث انها مصابة بورم على المخ منذ فترة ومازالت تتلقى العلاج وحالتها الصحية لا تسمح باي ضغوط من اي نوع ، وتحمل اسرة تسنيم السلطات المسئولية كاملة في حالة تدهور حالة والدتها الصحية نتيجة لخبر اعتقال ابنتها الغير مبرر

 

فيديو مرفق

اتهامات ملفقة لفتيات المنصورة