الاسم بالكامل عبدالرحيم عبدالحليم جبريل
المحافظة الجيزة
السن اكبر من 60 عام
النوع ذكر
نوع الانتهاك الإعدام
تاريخ الانتهاك 26/04/2021
مكان الانتهاك المحكمة
رقم القضيه احداث كرداسة الاولي
رقم القضيه 19/09/2013
تاريخ الحكم 24/09/2018
الحكم إعدام منفذ
  

ملاحظات

 الشيخ /عبدالرحيم عبدالحليم حبريل

معلم القرآن لأجيال كثيرة

من مواليد ٧ أغسطس ١٩٤٠

اتم حفظ القرآن الكريم بأحد الكتاتيب في مصر في عمر 8 سنوات

لم يتمم تعليمه ولكنه يقرأ ويكتب ومشهور بخطه كأفضل خطاط عربي

يجيد اللغة الإنجليزية قرأة وكتابة

لديه من البنين والبنات 10

ولديه من الأحفاد ٢٥ حفيد وحفيدة مابين طبيب ومهندس ومعلمات وطلاب بالجامعة

وتوفى له محمد ومحمود رحمة الله عليهما .

يشهد له الجميع بحسن الخلق والخير والمروة

شارك في حرب اليمن وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973

إلتحق للعمل بوزارة الاعلام في مبنى ماسبيرو كفني تبريد وتكييف بعد إنهاؤه الخدمة العسكرية .

من هنا بدأت الحكاية .. والمعاناة

يعتبر الشيخ عبد الرحيم جبريل

ذو ال 78 عاما أكبر معتقل سياسي في مصر

إعتقل علي خلفية أحداث كرداسة في سبتمبر 2013

التعريف بقضية أحداث كرداسة

فى فجر يوم 19/9/2013 تم إقتحام قرية كرداسة بواسطة قوات من الشرطة مدعمة بطائرات عسكرية 

اعتقل العشرات من أهالى كرداسة والقرى المحيطة بشكل عشوائى وكل من كان يعرف بارئهم السياسية المخالفة لما حدث فى 3/7/2013

ليقدموا إلي محكمة الجنايات فيما يسمى ( بدائرة الارهاب) والتى يرأسها المستشار /محمد ناجى شحاته 

في يوم 2/2/2015 تم الحكم بالإعدام وذلك بعد تم احالة أوراق188 جميعا للمفتي ومن بينهم طفل لم يبلغ الثامنة عشر من عمره.فى مخالفة صريحة للدستور والقانون

في فبراير 2016 ألغت محكمة النقض المصرية الحكم بإعدام 149 واصفة الحكم الصادر ( بالعوار الفج) وأمرت باعادة محاكمتهم مرة أخرى

فى يوليو 2017 أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى حكمها على 135 مواطن من كرداسة بينهم 20 بالإعدام

أما فى 24/9/2018 رفضت محكمة النقض المصرية النقض وأيدت الحكم وأصبح الحكم واجب النفاذ ليرتفع أعداد المعارضين السياسين الواجب تنفيذ أحكام الإعدامات بحقهم إلى 63 مواطن

من بينهم الشيخ عبد الرحيم الذي 

زُج به في سجن ٤٣٠ المشدد بوادي النطرون منذ أكثر من خمس سنوات علي خلفية تهمة التحريض علي حرق قسم كرداسة .

ومنذ قرابة العام ونصف تم وضعه في عنبر الإعدام هو وإثنان آخران في مساحة 2م ×3م لايوجد به ماء ولا مرحاض ولا كهرباء ولا تهوية

ليلاقوا من المعاناة أسوء من تخيلنا

يفتح لهم الباب يومياً ساعة واحدة فقط لقضاء حوائجهم .

ولم يراعوا سن الشيخ ولا حالته

العوار القانوني في قضية الشيخ عبد الرحيم جبريل 

أن الدليل الوحيد كانت تحريات وشهادة الأمن الوطني 

وأن الشاهد الوحيد في القضية هو شاهد الإثبات الذي تضاربت أقواله أمام القاضي محمد شيرين فهمي مع محضر النيابة 

حيث بناء علي شهادته أمام النيابة تم إدراج إسم الشيخ في القضية 

أما أمام القاضي نفي عدم قوله ماذكر في محضر النيابة أورؤيته للشيخ له وهو يحرض علي إقتحام مركز الشرطة غير أنه لايجيد القرأة والكتابة ولم يعرف ماذا كتب فى محضر النيابة 

ومن المفجع ان شهادته بالنفى 

ومسجلة هذه الشهادة في محضر جلسات القضية وموثقة بالشهر العقاري بالاضافة الى ذلك يوجد شهادتين من اثنين من المواطنيين المعروف عنهم حسن السير والسلوك وموثقة بالشهر العقارى قدمت للمحكمة بانهم كانوا متواجدين مع الشيخ عبد الرحيم طوال اليوم بمحيط وداخل مسجد ابو حجازة بكرداسة ولم يذهب ناحية قسم الشرطة ورغم ذلك لم يعتد بشهادتهما

رغم انها كفيله بفك قيد حكم الاعدام من على رقبته

وهنا طالما لم يوجد دليل على تواجد الشيخ رغم كثرة الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى قدمت للشرطة والمحكمة لم تستطع النيابة ان تثبت بالدليل تواجد الشيخ فى مكان الاحداث غير شهادة شاهد الاثبات الوحيد والتى تم نفيها امام القاضى محمد شرين فهمى

محكمة النقض تضرب بالشهادة الموثقة عرض الحائط

بعد خمس سنوات من جلسات ومحاكمات لشيخ مُسن قارب الثمانون عاماً وبعد حكم الإعدام والنقض ورفضه تم تأييد حكم الإعدام علي الشيخ عبد الرحيم جبريل في ظل خصومة سياسية لم تفرق بين المسنين والنساء والأطفال 

تحديث 26/4/2021: نفذت السلطات المصرية فجر اليوم الإعدام التعسفي بحق 9 مواطنين في قضية أحداث كرداسة.

فيديو مرفق

أحكام إعدام