ترفض قوات الأمن بقسم شرطة البدرشين، غجلاء مصير "هشام عبد النبي أحمد إبراهيم البسيوني" 30 سنة، عامل حداد مسلح، للشهر الثاني على التوالي بالرغم من قرار إخلاء سبيله في مايو الماضي، ولا زال رهن الإخفاء القسري حتى الآن.

كانت قوات الأمن قد داهمت منزله بالبدرشين بالجيزة، لإعتقاله وقامت باعتقال والده لإجباره على تسليم نفسه وبالفعل قام بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة يوم17 فبراير2015، وتم إطلاق سراح والده.

وبحسب ذويه ظل رهن الإخفاء القسري 10 أيام عقب اعتقاله، تعرض خلالها للتعذيب والصعق بالكهرباء، وضربه في أماكن متفرقة في جسده، ما أدى إلى قطع في لسانه داخل قسم شرطة أبو النمرس.

وقامت إدارة السجن بترحيله إلى مستشفى القصر العيني، حتى تم التحقيق معه بالنيابة، وترحيله إلى قسم شرطة البدرشين ليتم ممارسة التعذيب عليه مرة اخرى لاعترافه أمام النيابة وقطع لسانه مرة ثانية، حيث فوجئ والده بعدم قدرته على الحديث أثناء زيارته في 26 مارس 2015، حتى قضت المحكمة بإخلاء سبيله في مايو الماضي، ولكن ترفض إدارة قسم البدرشين الإفراج عنه وتنكر احتجازه حتى تارخه"29/7/2018"