بتاريخ 1 نوفمبر 2018 اقتحمت قوة من الامن الوطني منزل المحامي الحقوقي محمد أبو هريرة واعتقلته وزوجته عائشة خيرت الشاطر- ضمن حملة اعتقالات للمدافعين عن حقوق الانسان - بدون سند من القانون، وافتادتهما إلي جهة غير معلومة .

تحديث 19/11/2019:  تواجه المعتقله “عائشة خيرت الشاطر”  أوضاع غير إنسانية انعدمت فيها أبسط حقوقها باعتبارها محبوسة احتياطيا على ذمة القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، حيث تعاني من مضاعفات صحية سلبية كان أخصها حدوث فشل في النخاع العظمي أدى إلى نقص حاد في خلايا الدم.

وتتلقي "عائشة" أدوية لتنشيط خلايا الأم بالنخاع العظمي وتتلقى العديد من العلاج المساند كنقل الدم والصفائح ولا يوجد أي تقرير عن تلقيها حتى لمضادات حيوية، رغم أن فحص النخاع العظمي يظهر أن الخلايا الأم لكرات الدم البيضاء المسئولة عن المناعة تكاد تكون منعدمه.

وبحسب أطباء، فإن حالة المعتقلة "عائشة الشاطر" تنذر بوفاة حتمية إذا لم تتلقى العلاج المناسب في أسرع وقت.

وكانت المعتقلة عائشة خيرت الشاطر، المعتقلة بسجن القناطر، قد دخلت في إضراب كلي مفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على الانتهاكات التي تتعرض لها داخل محبسها وعدم مراعاة أبسط حقوق الإنسان.

وتحتجز عائشه الشاطر في زنزانة انفرادية منذ يومها الأول في سجن القناطر، بعد 20 يومًا من الإخفاء القسري قبل عرضها على النيابة وترحيلها إلى سجن القناطر، داخل حجرة صغيرة بدون إضاءه أو تهوية أو دورة مياه.