تعرضت الصحفية المعتقلة/علياء نصر الدين عواد-31 عام- للإهمال الطبي المتعمد بمقر احتجازها،بسجن القناطر حيث تعاني من ورم حميد على الرحم، الورم يمكن ازالته بعملية جراحية، ولكن إدارة السجن قررت إزالة الرحم بأكمله. الإهمال الطبي تسبب في فقدانها الكثير من وزنها، ووصول الهيموجلوبين إلى 6 ما يعني تعرضها لأنيميا شديدة، بالإضافة لعدم قدرتها على الوقوف مع نزيف مستمر

تحديث 22/12/2019: وتعرضت علياء للإغماء داخل قفص الإتهام بجلسة محاكمتها الأخيرة، الأمر الذى دعى رئيس المحكمة إلى إستدعاء الإسعاف وإعداد تقرير بحالتها والذى جاء فيه بعد الكشف عليها بمعرفة الطبيبة المسعفة بأنها " تعانى من خراج فى الظهر وإشتباه فى إصابتها بناصور فى الظهر ".
وأجرت "عواد" 3 عمليات جراحية داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم، بالإضافة لوجود حصوات في الكلى، إلا أن حالتها الصحية تدهورت للغاية بسبب الإهمال الطبي بحقها.