قامت قوات الأمن بالإخفاء القسري بحق /أنس محمد البلتاجي، وذلك على الرغم من قرار محكمة النقض ببراءته في قضيتين مختلفتين يومي 20 و 22 مارس 2018، حيث تم ترحيله بعدها لقسم شرطة مدينة نصر منذ 8 لـ 12 أبريل 2018، ليختفي بعدها من داخل قسم الشرطة، وتنكر إدارة القسم وجوده أو معرفة مقر احتجازه.

وحوكم أنس البلتاجي في قضية الجزيرة ماريوت وبرأته جنايات القاهرة، وكذلك برأته المحكمة فى قضية إهانة وضرب ضباط سجن العقرب والمتهم فيها مع والدته.

وفي 5 أكتوبر 2015، تم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر والإنتماء، وبعد 4 سنوات من الاعتقال قضت محكمة النقض ببراءته في 20 مارس 2018.

وتم الزج به في قضية أخرى وهو داخل السجن 2016 وحكم عليه فيها بالسجن سنتين، وتم تبرئته أمام محكمة النقض في 22 مارس 2018.

وبحسب والدته السيدة "سناء عبدالجواد" فإنه منذ القبض التعسفي عليه في 31 ديسمبر 2013 من منزل أحد أصدقائه، تم اقتياده إلى قسم شرطة مدينة نصر وظل لمدة شهر تحت التعذيب المستمر حتى تم ترحيله إلى سجن أبو زعبل في حبس إنفرادي دون طعام أو شراب إلاّ ما يأتي إليه خلسة، ثم انتقل إلى سجن استقبال طرة لمدة أربعة أشهر، حتى تم ترحيله مرة أخرى إلى سجن ليمان طرة في حبس إنفرادي.

تحديث:

باشرت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الثلاثاء 26 يونيو، التحقيق مع «أنس محمد البلتاجي» في القضية 640 لسنة 2018 حصر أمن دولة، على خلفية اتهامه بالإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتي أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.

 في أبريل الماضي تعرض "أنس" للإخفاء القسري عقب قرار محكمة النقض ببرائته في 22 مارس 2018، وترحيله إلى قسم مدينة نصر في يوم 8 أبريل الماضي لإنهاء إجراءات خروجه، ولكن فوجئت أسرته بإختفائه قسرا، وإنكار قوات الأمن احتجازه، حتي تم التحقيق معه اليوم بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.

تحديث 13/2/2020 قررت نيابة أمن الدولة العليا،يوم الخميس 13 فبراير، حبس أنس البلتاجي، نجل الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة قضية جديدة بعد قرار إخلاء سبيله ،يذكر أن أنس البلتاجي سبق أن أخلت المحكمة سبيله علي ذمة قضيتين سابقتين ، إلا أن القرار لم ينفذ.