الاسم بالكامل حسن البنا مبارك
المحافظة الجيزة
السن من 18 الى 30 عام
النوع ذكر
المهنة صحفي
نوع الانتهاك الإختفاء القسري
تاريخ الانتهاك 04/02/2018
مكان الانتهاك الشارع
رقم القضيه 441 لسنة 2018 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميا بـ«التحرك الإعلامي».
رقم القضيه 4/2/2018

انتهاكات آخري

نوع الانتهاك الإهمال الطبي
تاريخ الانتهاك 13/11/2019
مكان الانتهاك سجن طره
نوع الانتهاك انتهاكات لحرية التعبير والصحافة
تاريخ الانتهاك 04/02/2018
مكان الانتهاك الشارع
نوع الانتهاك القبض التعسفي
تاريخ الانتهاك 18/04/2021
مكان الانتهاك مطار القاهرة
  

ملاحظات

كان يعمل ديسك بجورنال الشروق.
في يوم الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨ انقطع اتصال حسن البنا وصديقه مصطفى الأعصر عن ذويهم . وفقاً لأسرة حسن فإن آخر تواصل معه كان في تمام 11.20 صباحاً ، و قد قامت الأسرة بالسؤال عنه بأقسام شرطة فيصل محل سكنهم و الدقي محل عملهم إلا أنها جميعا أنكرت وجودهم لديها. فيما قامت باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة و عمل تلغرافات للنائب العام والمحامي العام لنيابات الجيزة وزارة الداخلية و إدارة التفتيش بوزارة الداخلية كما قامت بعمل شكوى لدى المجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يستدلوا على مكانه إلى أن ظهر فى نيابة أمن الدولة فى 15 فبراير 2018 على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 بتهم نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون واصبح رهن الحبس الاحتياطي بسجن طرة.

تحديث 13نوفمبر 2019 : 

إلى السادة:
- نقابة الصحفيين.
- لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.
- المستشار رئيس الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب النائب العام.
- لجنة الحريات بنقابة الأطباء.
- لجنة الشكاوى بنقابة الأطباء.
- المجلس القومي لحقوق الإنسان.
- قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
- قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية.
- كل من يهمه الأمر.

هذه الشكوى من الصحافي والمعتقل "حسن البنا مبارك محمد".. نقلها لنا أثناء زيارتنا له -نحن عائلته- اليوم (الإثنين 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019)، في سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيا والمعروف باسم (طرة تحقيق)..

بداية نحيطكم علما أن #حسن_البنا المولود في 14/6/1992 والمعتقل منذ تاريخ 4 فبراير/ شباط 2018 وحتى الآن على ذمة القضية (441 لسنة 2018) والمعروفة إعلاميا بـ"الثقب الأسود"، دون تهمة واحدة ودون حرز واحد.

يعاني حسن من تدهور في حالته الصحية بشكل يقلقنا عليه..

وأخبرنا أثناء الزيارة بالآتي:
أنه في يوم الجمعة الماضي الموافق 15 نوفمبر/ تشرين الثاني:

"صحيت من النوم الصبح عنيه مزغللة ومش قادر أشوف أي حاجة بوضوح، وبالتدريج بدأت الرؤية ترجعلي بشكل طبيعي، بس فضلت مصدع وعنيه وجعاني.

في حدود الساعة 4 العصر، حسيت إني تعبان، واتكررت عليا أعراض ضيق التنفس والرعشة، وكل الأعراض اللي بتحصلي.. وقست الضغط لقيته عالي.

فطلبت أطلع العيادة، وبعد عدة نداءات نجحت اني أروح العيادة، بس مكانش في دكتور.

التمرجي الموجود هو الي قاسلي الضغط والسكر، ورفض يقولي النتايج، وقالي كله مظبوط وتمام.. ده غير معاملته السيئة ليا.

وسابني التمرجي وخرج ورجع مع دكتور اسمه "أحمد سمير".. من بداية دخوله وهو بيزعق، وقالي: إيه اللي مطلعك عيادة وانت مش حالة طوارىء.

فرديت عليه وقلتله: المفروض لما أحس كل الأعراض دي ماليش الكشف؟!.

فالدكتور قالي: انت معندكش حاجة.

فرديت عليه: أنا ماتمش الكشف عليه من أي طبيب.

فرد الدكتور: ولا يهمك، بس كده.. -وقام مسك السماعة وحطها ثواني على ضهري- وقالي: انت سليم وكداب، ومعندكش حاجة، والجنائي أحسن منك، وأنت بتمثل.

فحكيت للدكتور برضه كل الأعراض اللي بتحصلي وتاريخي المرضي..

فقام الدكتور سايبني واتحرك ناحية الباب، وقال للتمرجي: ادي حسن حقنتين "رينجر" عضل، واحدة يمين وواحدة شمال.

فطلبت أعرف الدوا ده بتاع إيه.. الدكتور مردش عليا وسابني وخرج..

بعد ما خرج الدكتور دخل عليا ضابط استيفا برتبة نقيب واسمه "أحمد"، بدأ كلامه معايا، وقالي: مالك يالا ماتتكلم عدل وقوم أقف وانت بتكلمني.. مع وصلة من الشخير والشتائم.

فطلبت أرجع العنبر لما حسيت إن الموضوع مالوش لازمة. هنا الدكتور كان رجع وقالي لما تاخد الدوا الأول، فرفضت اخد الدوا من غير ما أعرف أنا عندي إيه..

فرد الدكتور عليا وأنا مش هقولك انت عندك ايه، عاجبك تاخد الدوا خده، ولو مش عاجبك امضي على إقرار إنك رفضت تاخد الدوا اللي وصفهولك الطبيب وهتتحرم من دخول العيادة تاني.

فقمت قايله: هات الإقرار، ووقعت وبصمت عليه وطلبت أرجع العنبر.

هنا الضابط ادخل وقالي اتكلم عدل يالا، وخبطني على كتفي، مع وصلة من الشتايم والشخير.

فرديت عليه: أنا مش يالا، لو انت حضرتك محتاج تعرفني، فأنا هعرفك بنفسي، انا اسمي حسن البنا، صحفي وبدرس دراسات عليا، وماينفعش تقولي يالا، وزي ما بديك احترامك اديني احترامي.

الضابط ماسكتش وكمل وصلة الشخير..

فقلتله مالوش لازمة كل دا، أنا بكلمك بالذوق، فياريت حضرتك تكلمني بالأدب.

فالضابط قالي: إحنا عارفيين مصلحتك أكتر منك، واللي الدكتور يقولك عليه خده وانت ساكت، هو انت يعني هتكون فاهم؟!.

فرديت عليه: ده جسمي وأنا المسؤول عنه وحر أقرر آخد إيه وماخدش إيه، وأنا مش شايف أي مشكلة في إن الدكتور يقولي أنا باخد العلاج ده ليه!.

فالضابط راح اتكلم مع الدكتور، ورجع قالي الدوا ده عشان سكرك واطي وهيرفعلك السكر شوية.

فقلت للضابط دلوقتي أنا جاهز اخد الدوا، وخدت الدوا ورجعت العنبر".

وبالرجوع إلى طبيب العائلة بعد الزيارة: أكد أنه لا ضرورة طبية لوصف تلك الحقن، ولا مبرر، غير أن طبيب السجن أراد أن يظهر بمظهر أنه طبيب وعلى دارية بما وصفه من علاج.

وقال أنا كطبيب أقول: طبيب السجن خالف كل قواعد الأخلاق الطبية، بداية من شكل وطريقة توقيع الكشف، وانتهاءا بوصف ذلك العلاج.

وأكد طبيب العائلة أن هذا العلاج هو محلول للحقن الوريدي ولا فائدة من أخذه عضل، سوى "تكدير" المريض، والتسبب له في بعض الآلم كنوع من العقاب، ولا أجد أي مبرر لوصف تلك الحقن غير ذلك.

من الجدير بالذكر أن حسن قد اشتكى في وقت سابق من: "آلام حادة بالقلب، واضطراب بالنبض مع ارتفاع بالضغط (مع العلم بأنه من أصحاب الضغط المنخفض)، بالإضافة إلى أنه يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم (سخونة) وضيق بالتنفس مع حرقة بالصدر ورعشة مستمرة، واحمرار بالأطراف وتورمها، والآم بالكتف، مع فقدان واضح للوزن وشحوب واصفرار بالوجه، ودوخه، وإجهاد مستمر، وطنين بالأذن اليسرى".

ونحمل نحن عائلة حسن البنا الدولة المسؤولية كاملة عن سلامة حسن النفسية والجسدية.

فمعلش يا مصلحة السجون، ياريت تاخدوا حسن ترفهوه معاكم شوية وتفتحوله العيادات المتخصصة، جايز حالته الصحية تتحسن.. وآسفين للإزعاج.

طلباتنا بسيطة: عايزين ننقل حسن مستشفى المنيل الجامعي، وطبيب مختص يكشف عليه، ونعمل الفحوصات اللازمة، أو تسمحولنا بنقله لأي مستشفى خاص تختاروها، ومش هنكلف الدولة مليم واحد وهيتعالج على حسابنا، أو على أقل تقدير مستشفى السجن والأطباء وملائكة الرحمة ينظروا إليه بعين رفاهية الرحمة.

آخر رسالة قمنا بإرسالها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان:

https://www.facebook.com/100005024345702/…/1421732161337582…

للمزيد حول حالة حسن الصحية:

https://www.facebook.com/100006171016132/posts/2454794611402882?d=n&sfns=mo

أسرة السجين/ حسن البنا مبارك محمد عوض
بسجن طرة تحقيق

القاهرة في: الأربعاء 13 نوفمبر 2019 م

 تحديث 10/5/2020: نيابة أمن الدولة العليا تخلي سبيل الصحفي حسن البنا و5 متهمين آخرين

 تحديث 27/5/2020: تم تنفيذ قرار إخلاء سبيل الصحفي حسن البنا ، والافراج عنه اليوم.

 تحديث 18/4/2021: قامت السلطات الأردنية يوم الأحد 18/4/2021 بتسليم الصحفي حسن البنا مبارك الي السلطات المصرية،بالمخالفة للمواثيق الدولية. البنا وصل ألي الأردن يوم الجمعة 16/4/2021  قادماً من مصر بشكل قانوني،ورفضت السلطات الأردنية دخوله البلاد.