الخطر يزداد
مع ظهور وباء كورونا بالسجون وأقسام الشرطة المصرية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر تحتل المرتبة الثانية إفريقيًا - في انتشار وباء كورونا المستجد19،بالتزامن مع معلومات إصابة ضباط شرطة بالفيروس في قسم شرطة أول الزقازيق - محافظة الشرقية،والإعلان عن إصابة 6 من القضاة وأعضاء النيابة العامة وارتفاع أعداد المصابين إلى 14229حالة،فإن خطر تفشي وباء كورونا بين السجناء والمحتجزين في مصر بات قريبًا جدًا إذا لم يتم الإفراج عنهم وحماية السجون والمحبوسين فيها والعاملين بها من ضباط وأفراد،فقد سبق الإعلان عن مبادرة "أنقذوهم وأنقذوا الوطن " - أطلقتها منظمات حقوقية مع بداية انتشار وباء كورونا لما يشكله التكدس المُرتفع بالسجون ومقار وأماكن الاحتجازفي مصر من خطر- حيث يساعد في انتشار فيروس كورونا، بالإضافة لضعف التهوية وانخفاض مستوى النظافة مع وجود الكثير من الحالات المرضية المزمنة داخل السجون، المبادرة انطلقت من هدفٍ إنساني وحقوقي لتفادي وقوع كارثة وشيكة.
لذا فإن الموقعين على هذا البيان يطالبون الحكومة المصرية:
- بالإفراج الفوري عن كافة السجناء في السجون المصرية مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وفق القانون.
- سرعة إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
- تطبيق قواعد الإفراج الشرطي على المحكوم عليهم- دون استثناء قضايا محددة بعينها وإعمال مبدأ المساواة.
- النظر الجاد لأوضاع النساء المرضى داخل السجون المصرية وسرعة الإفراج عنهن.
- وقف قرار المنع من الزيارات للسجون المصرية وتمكين السجناء من التواصل مع أسرهم والسماح بدخول الكمامات والمطهرات وأدوات النظافة.
- تمكين منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية من زيارة السجون ومقرات الاحتجازللوقوف على الإجراءات الاحترازية بها لمنع تفشي الوباء.

مركز الشهاب لحقوق الإنسان - SHR.
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان - JHR.
منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان - SPH.