جددت نيابة أمن الدولة العليا، أمس السبت 18 أغسطس، حبس ميرفت الحسيني، صحفية، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

وقررت النيابة وضعها بمستشفي سجن القناطر على أن يتم ترحيلها اليوم الأحد 19 أغسطس، جاء ذلك عقب مرورها بوعكة صحية شديدة، نقلت على إثرها إلى مستشفى الهرم يوم الجمعة 16 أغسطس، نتيجة تعرضها للإهمال الطبي داخل محبسها.

والقضية المتهم بها الصحفية ميرفت الحسيني، هي ذاتها المتهم فيها المحامي والحقوقي "عزت غنيم" والصحفي "معتز ودنان"، الذي أجرى حوارا مع المستشار هشام جنينة، والصحفيين الشابين "حسن البنا مبارك، ومصطفى الأعصر" وآخرين.

وتوجه النيابة للمتهمين في القضية تهمًا بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، ونشر أخبار كاذبة، وهي تهم منافية للحقيقة، بحسب حقوقيون، يعتبرونها مكررة؛ للانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.