قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء، حبس 25 متهمًا 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في قضية تنظيم «اللهم ثورة» لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية محظورة.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، اتهامات بالانضمام لجماعة أنشأت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير، واستغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس الثلاثاء، إن الجماعة الإرهابية شكلت كيانا تحت مسمى «اللهم ثورة»، يهدف إلى إحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين لتكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

وأوضح بيان الوزارة أن قطاع الأمن الوطني توافرت لديه معلومات تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج على رأسهم الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة، بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط تحت مسمى «اللهم ثورة»، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، لافتنة إلى أن المتهمين عقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر الانترنت للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.

وذكر البيان إن قوات الشرطة نجحت فى تحديد وضبط 54 عنصرا إخوانيا «إثاريًا» وبحوزتهم مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق، وتم اتخاذ إجراءات قانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا، منوها على أنه جارى تحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه.