اعتقل أحمد سمير عبد الحي علي ، طالب ماجستير في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا ، من قبل الشرطة في القاهرة في 1 فبراير 2021. وفقًا لاتحاد الطلاب النمساويين (ÖH) ، فقد تعرض أيضًا للتعذيب.
عاد الشاب البالغ من العمر 29 عامًا إلى عائلته في مصر لقضاء إجازة وتم استدعاؤه للاستجواب. وذكرت منظمة ÖH في إذاعة يوم الاثنين أنه كان يعتبر مفقودًا لمدة أسبوع وتم نقله وتعذيبه عدة مرات خلال هذا الوقت. في غضون ذلك ، تمكن من تحديد مكانه مرة أخرى والاتصال بمحاميه ، وفقًا لـ ÖH.
وهو متهم بالانضمام إلى منظمة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإنشاء ملف تعريف وهمي لنشر أخبار كاذبة. تم تحديد عقوبته بـ 15 يومًا مع خيار التمديد إلى أجل غير مسمى. وقالت سابين هانجر ، رئيسة ÖH: "لا يمكن أن تقوم دول أخرى باعتقال الطلاب النمساويين دون سبب ، وتعذيبهم وسجنهم لفترة غير محددة من الوقت".
رئيس الجامعة يدعو إلى "الإفراج الفوري"
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA قد أبلغت يوم الجمعة عن اعتقال طالب CEU. كما نقلت عن رئيس الجامعة ، مايكل إجناتيف ، الذي دعا إلى "الإفراج الفوري عنه وإعادته بأمان إلى أسرته ودراسته".
حالة حقوق الإنسان في مصر مقلقة. إن منظمة ÖH ملتزمة أكثر تجاه السلطات المحلية والأجنبية بالإفراج عن الشخص المعني ، كما جاء في بث ÖH. وقال مسؤول الشؤون الدولية أنطونيو نيدك: "اعتقال أحمد نموذج لمنظومة تهديدات وترهيب من قبل السلطات المصرية موجهة ضد الباحثين والعمل العلمي". وليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال طالب في مصر وهناك كان عددًا متزايدًا من التقارير في السنوات الأخيرة.
وتابع نيدك: "قبل عام فقط ، اعتقلت الشرطة باتريك جورج زكي ، الطالب المصري بجامعة بولونيا ، خلال إجازته في مصر ، ولا يزال في السجن حتى اليوم". سيتهم زكي بنفس الجرائم. تم تحديد عقوبته في الأصل بـ 15 يومًا. وتحدثت النائبة الإيطالية لورا بولدريني من الحزب الديمقراطي ورئيس الغرفة السابق عن "قضية زكي جديدة" فيما يتعلق باعتقال أحمد سمير.
يطالب الخضر و ÖH أيضًا بالإفراج
بالتعاون مع اتحاد طلاب CEU ، تطالب ÖH أحمد بالعودة بأمان إلى فيينا حتى يتمكن من مواصلة دراسته. "حقيقة أن الطلاب النمساويين يتم اعتقالهم واحتجازهم في بلدان أجنبية بدون سبب قانوني هو وضع لا يطاق. حقوق الإنسان عالمية ويجب إنفاذها. لذلك من المهم بالنسبة لنا عرض هذه القضية على الجمهور "، قال هانجر.
كما يطالب الخضر مصر بالإفراج عن الطالب. أطالب مصر بالإفراج الفوري عن أحمد سمير عبد الحي علي ، طالب ماجستير في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا. وقالت إيوا إرنست دزيدزيتش المتحدثة باسم السياسة الخارجية وحقوق الإنسان للخضر "يبدو أنه لم يفعل شيئًا سوى ما يتمتع به كل شخص في هذا العالم حقًا غير قابل للتصرف للتعبير عن رأيه بحرية".
كان إرنست دزيدزيتش "قلقًا لفترة طويلة" بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر. لكن منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة ، أصبح الأمر لا يطاق: "لقد ألقى الحاكم الأوتوقراطي بآلاف الأشخاص في السجن لمجرد أنهم رفضوا الانصياع لنظامه". والآن وصلت الذراع الطويلة للحكام المصريين إلى أبعد من ذلك. النمسا وتترك أحد طلاب علم الاجتماع الذين يدرسون في فيينا “يختفون في أقبية التعذيب سيئة السمعة في مصر. قال إرنست دزيدزيتش: "لا يمكننا السماح بذلك ، نحن بحاجة إلى توضيح سريع هنا".
https://wien.orf.at/stories/3089067/