تاريخ الحدث 16/05/2018
عدد الضحايا 1
المسئول عن الحدث النيابة
  

وصف الحدث

شكا بلال وجدي، المصور الصحفي بموقع مصر العربية، من تعرضه للتعذيب الممنهج داخل مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد، خلال فترة اختفائه قسريًا والتي استمرت 40 يومًا، فيما رفضت نيابة أمن الدولة إثبات أثار التعذيب أو عرضه على الطب الشرعي بالرغم من وضوحها في جسده، بحسب أسرته.

وأوضح بلال أن أقل أساليب التعذيب التي تعرض لها خلال فترة اختفائه بمبنى الأمن الوطني بالشيخ زايد كان الصعق بالكهرباء، بالإضافة إلى كلبشة يديه وقدميه، وتغمية العين 24 ساعة.

وظهر بلال وجدي، بنيابة أمن الدولة العليا يوم الأربعاء 16 مايو، خلال التحقيق معه على ذمة قضايا تتعلق بالانضمام للإخوان المسلمين وإثارة الشغب، وتم ترحيله لمعسكر الأمن المركزي بالكيلو عشرة ونصف، بعدما قررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.

واعتقل بلال برفقة والده وجدي الشرقاوي، عقب خروجهما من صلاة الجمعة بأحد المساجد بشارع الهرم في 6 إبريل الماضي، من قبل أفراد أمن بزي مدني، وتم اصطحابهما لجهة غير معلومة حتى ظهرا بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بعد أكثر من 40 يوم من الإخفاء القسري.