تاريخ الحدث 01/08/2018
عدد الضحايا 1
المسئول عن الحدث المحكمة
  

وصف الحدث

 

قضت محكمة جنح السيدة زينب أمس، الثلاثاء 31 يوليو 2018، بتأييد حبس الصحفي بجريدة «الحياة» حمدي الزعيم، لمدة ثلاث سنوات، في قضية «صحفيين المشرحة».

والقضية تعود إلى 1 يوليو 2015، حين قبض على الزعيم أثناء تغطيته لاستلام أهالي عدد من قيادات اﻹخوان لجثث ذويهم من مشرحة زينهم، بعد مقتلهم أثناء مداهمة أمنية.

وبحسب الرواية الرسمية للحادث، «وردت معلومات لجهاز الأمن الوطني عن اجتماع قادم لقادة عمليات نوعية يخططون لشن سلسلة من الهجمات التخريبية بهدف تعطيل الدولة، وعلى إثر ذلك، داهمت القوات الأمنية موقع اجتماعهم، حيث بادر هؤلاء القيادات بمهاجمة القوات الأمنية مما دفعهم للرد عليهم بمعركة بالأسلحة النارية انتهت بموتهم».

الزعيم ذهب لمباشرة عمله بتغطية ذهاب الأهالي لمشرحة زينهم لاستلام جثث ذويهم، إلا أنه حدثت مشادات كلامية بينه ومعه عدد من الصحفيين وبعض الضباط المكلفين بتأمين المشرحة، لعدم حمله تصريح بالتواجد أو كارنيه نقابة الصحفيين، وقُبض عليه.

وأُخلي سبيل حمدي، ثم أُلقي القبض عليه في سبتمبر 2016 أثناء تصويره تقرير متعلق بالحجاب في محيط نقابة الصحفيين مع الصحفي أسامة جابر، بحسب المحامي.

وفي أبريل 2018، قررت الدائرة 167 جنايات القاهرة إخلاء سبيل حمدي الزعيم والصحفي محمد حسن بتدابير احترازية والصحفي أسامة جابر بضمان محل إقامته .

إلا أن حمدي الزعيم فوجئ أثناء الإفراج عنه بوجود حكم غيابي عليه بثلاث سنوات، في قضية «صحفيين المشرحة»، ولم يكن يعلم أن القضية متداولة وتم إحالتها لمحكمة جنح السيدة زينب.

وقدم الزعيم استئناف على الحكم عقب علمه به، وأيدت المحكمة حكم حبسه ثلاث سنوات بالإضافة للغرامة 10 آلاف جنيه.